الحمل

السبت، 9 أبريل 2016

التصحر


التصحر


ظاهرة "التصحر" هي تحول مساحات واسعة خصبة وعالية الإنتاج إلي مساحات
فقيرة بالحياة النباتية والحيوانية وهذا راجع إما لتعامل الإنسان الوحشي
معها أو للتغيرات المناخية. 
ويعتبر التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في كافة أنحاء
العالم. ويعرف علي أنه تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض أو تدهور
خصوبة الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية
الصحراوية. لذلك فإن التصحر يؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقد
بلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالي 46 مليون كيلومتر مربع يخص
الوطن العربي منها حوالي 13 مليون كيلومتر مربع أي حوالي 28 % من جملة
المناطق المتصحرة في العالم .
1) تعريف التصحر : 
هناك العديد من التعريفات للتصحر ومن أهمها:- 
1- تعرف برنامج الأمم المتحدة للبيئة التصحر بأنه انتشار وزيادة الظروف
الصحراوية التي ينتج عنها انخفاض إنتاجية المادة الحية فينخفض إنتاج
المحاصيل. 
2- عرف المؤتمر الدولي التصحر بأنه انخفاض وتدهور الطاقة الحيوية للأرض
والذي يـؤدي إلى ظروف مشابهة للصحراء، ويرى روزا نوف استخدام التعريف
التالي : 
التصحر عملية تحول غير عكسي في الأرض الجافة والغطاء النباتي يؤدي إلى
الجفاف وتضاؤل الإنتاجية الحيوية التي قد تنتهي في الحالات الشديدة إلى
تمام تلف المجال الحيوي وتحول الأرض إلى صحراء . 
ويقصد بالتحول غير العكسي تغير الأرض أو الغطاء النباتي الذي يستوجب تدخل
الإنسان لمعالجته أو أن العمليات الطبيعية تعيده إلى حالته الطبيعية
الأصلية ، ولو أن الاعتماد على هذه العمليات الطبيعية يقتضي أجيالاً أو
قروناً حتى يتحقق .
2) أشكال التصحر : 
يتزايد التصحر ويتفاقم تأثيره ويتسارع حدوثه منذ عدة عقود في معظم المناطق الجافة ويتخذ الأشكال التالية : 
1- تقلص وانخفاض أجزاء من التربة المغطاة بالنباتات بحيث تصبح الأرض عارية
تماماً في فصل الجفاف وتأخذ المساحات العارية بالتزايد بحيث تصبح النباتات
على شكل بقع صغيرة معزولة . 
2- نتيجة التعرية تزداد قابلية سطح الأرض لعكس الإشعاع الشمسي وذلك لكون الأرض القاحلة ذات لون فاتح . 
3- تعرية كبيرة للتربة وفقد الخصوبة نتيجة لهبوب الرياح وحمل المواد
العضوية وسرعة تأكسدها ونقل العناصر الغذائية مع الحبيبات الدقيقة للتربة.

4- انتشار الانجراف المائي بواسطة الأمطار الغزيرة . 
5- زحف الكثبان الرملية على الأراضي الزراعية والمدن والقرى والمنشآت. 
6- اختلال التوازن المائي والتوازن في الطاقة للمناطق الجافة نتيجة لعوامل
طبيعية أو نتيجة استخدام الإنسان للأرض استخداماً مفرطاً . 
3) حالات التصحر ومؤثراتها :
يقصد بحالة درجة شده أو التدهور في القدرة في البيولوجية للبيئية إذ
تتباين حالات التصحر بين الطفيف من ناحية , والتصحر الشديد جدا ما ناحية
أخرى وقد مؤتمر الأمم المتحدة في نيروبي(1977) حالات التصحر بأربع حالات
هي:
(1تصحر طفيف: يعتبر اخف حالات التصحر حيث لا ينم عنه ضرر واضح لمظاهر
ومقومات الحياة , ومن ثم فهو لا يتعدى ظاهره و لم يصل بعد إلى حد المشكلة
و من ثم يعتبر حالة مقبولة , ويؤشر أهذه _ عادة بحوث تلف طفيف جدا في
الغطاء النباتي والتربة
لا يؤثر ضاره واضحا في القدرة البيولوجية للبيئة ,
( 2تصحر معتدل: يعتبر أول حالة تبرز فيها خطورة التصحر كمشكله ,إذ يبدأ
التصحر عنده هذا الحالة يأخذ أبعادا خطيرة نسبيا حيث يؤثر بشكل في القدر
البيولوجية للبيئية
له عاده بحدوث درجه متوسطه من التهور في الغطاء النباتي أو تكوين رمليه
صغيره وبناء أخاديد صغيره أو تكوين بعض النتوءات أو الروابي أضافه إلي
حدوث درجه تملح للتربة تقلل من قدرتها البيولوجية على الإنتاج بنسبه
تتراوح بين 10- 50%
( 3تصحر شديد: وتعتبر هذا الحالة درجه متقدمه للتصحر , يؤشر لها بانتشار
الحشائش والشجيرات غير المرغوبة على حساب إلا أنواع المرغوبة والمستحبة ,
وكذلك زيادة نشاط التعرية الاكتساح سواء كانت تعريه مائية أو ريحية مما
يؤدي جرف التربة
إضافة إلى تكوين الأخاديد الكبيرة وعوده نشاط الكثبان الرملية الثابتة
وبناء كثبان رمليه جديدة كبيرة وتقل القدر البيولوجية (الإنتاجية) للتربة
في هذا الحالة تتراوح بين 50%,90%
و إذا كان التصحر قد برز كمشكله واضحة في البيئات الجافة وشبه الجافة
والرطبة بالدرجة الأول لما لهذه المناطق من انظمه ايكولوجية هشة أو شبه
هشة تساند طبيعتها التصحر و تدعمه إلا إن إرهاصات ( علامات) التصحر بدت
تبرز أيضا في بعض في أوروبا الولايات المتحدة الأمريكية يتدهور غطاءها
النباتي وتتناقص قدرتها البيولوجي نتيجة تزايد المطر الحمضي والضباب
الحمضي وتأثيرها النبتات والتركيبة الكيمائي للتربة ( زيادة درجة حموضتها
) واثر ذلك على القدرة الإنتاجية 
كما بدأت تشهد بعض المناطق المدارية مظهر التصحر نتيجة الاستغلال المفرط
أو الجائر للأشجار . نذكر على سبيل المثال ما يحدث في الوقت الحاضر في حوض
الأمازون من تدهور شديد للقدرة البيولوجية . 
في بعض مناطقه حيث بداُ يتبدل النمو الشجري العملاق بنمو اقل كثافة واقل
ضخامة , بل وحلت بعض الشجيرات محل الأشجار وتدهورت التربة بشكل واضح نتيجة
نشاط عمليه جرف التربة بعد تعريتها من غطائها النباتي.

4) مظاهر التصحر و مخاطره : 
للتصحر مظاهر كثيرة ومتنوعة ونستطيع من خلال هذه الظاهرة إن نتعرف عما إذا
كانت البيئة تعاني من مشكلة التصحر أم لا , وما درجة حدة أو شدة المشكلة
,وتشمل هذه الظاهرة فيما يلي :
1) جرف التربة : تعتبر من اخطر مظاهر التصحر خاصة عندما تجرف الطبقة
العلوية تماما نظراً لان هذه الطبقة تحتوي على معظم العناصر الغذائية
اللازمة للنبات وذات قدرات عالية أن تشرب المياه وتحفظ بها . ومن ثم عندما
يجرف جزء منها أو كلها يحدث مما يسمى " الجفاف الفسيولوجي .
2) عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة :
يعتبر عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة , أو تكوين كثبان رملية نشطة في
بيئات لم تكن ظروفها البيولوجية تؤهل لتكوين مثل هذه الكثبان من مظاهرة
التصحر الخطرة , فمن المعروف إن الكثبان الرملية تنقسم إلى مجموعتين هما :
مجموعة الكثبان الرملة المتحركة (الحية) ومجموعة الكثبان الرملية الثابتة
( الميتة ) ويعني ثبات الكثبان الرملية إن الطبقة تتمتع بوفرة في الرطوبة
والنمو النباتي مما ساعد على تثبتها ووقف زحفها من خلال ما ينمو فوقها من
نباتات تعمل على تثبيت الرمال . 
ومن ثم فان عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة يعني انه يحدث تغير وتدهور
في القدرة البيولوجية لهذه الكثبان مما أدى إلى اختفاء معظم الغطاء
النباتي الواقي الذي كان يعمل على تثبيتها وبالتالي بدا تتحرك بفعل الرياح
وإشاعة التصحر في المناطق التي تغزوها .
وتأتي خطورة عودة تحرك الكثبان الرملية الثابتة أو تكوين كثبان رملية نشطة
في كونها تتسبب في غمر الكثير من الأراضي الزراعية والعلوية بالرمل مما
يحيلها إلى مناطق متصحرة تماماً . 

3) تناقص الغطاء النباتي وتدهور نوعيته : 
يعتبر تناقص مساحة وكثافة الغطاء النباتي وتدهور نوعيته من مظاهرة التصحر
, إذ يعني هذا التناقص وهذه التدهور أن القدرة البيولوجية للبيئة قد
تدهورت وبدأت تدفع هذه المناطق نحو الظروف الجافة الصحراوية فقد تبين من
دراسة عن منطقة المغرب العربي أن معظم الغابات في المناطق قد تم تدميرها
من خلال الإفراط في قطع الأخشاب ليحل محلها حشائش الاستبس وتحولت مناطق
كان يغطيها الاستبس تحت وطأة الإفراط الرعوي والرعي الجائر إلى مناطق
تسودها نباتات صحراوية فقد تناقصت مساحة غابات الصنوبر في تونس على سبيل
المثال من 300 ألف هكتار إلى 170 ألف فقط .
4) تملح التربات وتغرقها :
كما يؤخذ تملح وتغدقها كمؤشر لحدوث التصحر البيئات الزراعية في البيئات
الزراعية المروية ريا اصطناعيا إذ يعمل تلمح التربة آو تغدقها على ضعف
خصوبتها الإنتاجية وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى إصابة التربة بالعقم
الإنتاجي ( تربة غير منتجة ) نذكر في هذه المجال ما يحدث في جنوب ووسط
العراق حيث يقدر أن 1% من مساحة الأراضي المروية تتملح سنويا وتصبح خارج
دائرة الأراضي المنتجة كما شهدت منطقة القطيف في المملكة العربية السعودية

5) وسائل الحد من انجراف التربة و تصحرها :
وخصوصاً في المناطق الجافة وشبه الجافة، المحافظة علي الموارد الطبيعية وتنميتها. ومن أهم هذه الوسائل: 
1) المسح البيئي للوقوف علي الأسباب التي تؤدى إلي تدهور النظم البيئية. 
2) تثبيت الكثبان الرملية ويشمل:
أ- إقامة الحواجز الأمامية والدفاعية كخطوط أولى أمام تقدم الرمال. 
ب- إقامة مصدات الرياح الصغيرة. 
ج- تغطية الكثبان الرملية بالآتي:
- المواد النباتية الميتة. 
- المشتقات النفطية والمواد الكيميائية أو المطاطية. 
- تشجير الكثبان الرملية بنباتات مناسبة لوسط الكثبان الرملية. 
3) الحفاظ علي المراعى الطبيعية وتطوير الغطاء النباتي الطبيعي. 
4) وقف التوسع في الزراعة المطرية علي حساب المراعى الطبيعية. 
5) استغلال مياه السيول في الزراعة. 
6) وقف قطع الأشجار والشجيرات لاستخدامها كمصدر للطاقة. 
7) ضبط الزراعة المروية وإعادة النظر في وسائل الري والصرف الحالية. 
8) الزراعة الجافة: حيث يتم استزراع النباتات التي تحتاج لمياه قليلة وتمتاز بشدة مقاومتها للجفاف. 
9) تحسين بنية التربة بإضافةالمادة العضوية إليها وحرثها مع النباتات التي تعيش فيها . 
10) القضاء علي ميل الأرض بإنشاء المصاطب ( المدرجات ). 
11) حراثة الأراضي في أول فصل الأمطار. 
12) إنشاء البرك والبحيرات في الأخاديد لوقف جريان المياه. 
13) إقامة السدود للتقليل من قوة السيول. 
14) الحفاظ علي الغطاء النباتي والابتعاد عن الرعي الجائر. 
15) إحاطة الحقول والأراضي المعرضة للانجراف بالمصدات من الأشجار والشجيرات

عوامل نشأه سطح الارض

العوامل المؤثرة في تشكل أشكال سطح الأرض

  • 1 باطنية
  • 2 خارجية
ولكن على الرغم من تقسيم العوامل المؤثرة في تشكل التضاريس وتطورها إلى داخلية وخارجية وبطيئة وسريعة، فلا يمكن فصل بعضها عن بعض، لأنها كل متكامل، وتشكل منظومة واحدة. ولتسهيل الدراسة لابد من دراسة كل منها على حدة.

العوامل الباطنيةالمؤثرة في تشكل اشكال سطح الارض


  • أ ـ البراكين: تشمل عملية البركنة جميع العمليات التي تندفع بوساطتها المواد الصلبة والسائلة والغازية من أعماق الكرة الأرضية إلى السطح مشكلة المخاريط والقباب
    والأغشية البركانية، وتشكل الكسور والشقوق ومناطق الضعف في القشرة الأرضية ممرات للمهل magma والمواد البركانية (اللابات) الأخرى [ر.البركان].
  • ب ـ الزلازل: هي حركات فجائية سريعة جداً تعتري سطح القشرة الأرضية، وتكون على شكل هزات أفقية أو شاقولية أو رحوية، تنطلق من مركز عميق داخل الأرض نحو مركز سطحي، ومنه تتوزع نحو الأطراف [ر.الزلزال].
  • ج ـ الالتواءات fols: تتعرض الطبقات الصخرية المؤلفة من المواد الرسوبية المكدسة بعضها فوق بعض في المقعرات الأرضية، إلى حركات بنائية (تكتونية)، وخاصة قوى الضغط الجانبي التي تؤدي إلى تشكل تموجات أو التواءات. وتعد هذه العملية من العمليات الباطنية البطيئة، إذ يتطلب تشكلها آلاف بل ملايين السنين، وتشكل المحدبات والمقعرات التي يُطلق عليها اسم التضاريس الالتوائية. وتتألف كل واحدة من هذه الطيات أو الالتواءات من العناصر الآتية: المحدب والمقعر والجناحان والمفصلة والمستوى المحوري ومحور الطية. ولما كانت عمليات الضغط متباينة من حيث الشدة والاتجاه، والصخور الرسوبية متباينة من حيث الثخانة والصلابة والنوع، نتج عنها أشكال مختلفة من الالتواءات البسيطة حتى المركبة. وأهم أنواع الطيات البسيطة التي تشاهد في الطبيعة الطيات المتناظرة والطيات المائلة والشديدة الميل والمتوازية والمقلوبة والنائمة، والطية على شكل الركبة والمروحية والعرفية والصندوقية. أما الطيات المركبة فتتكون من الطيات الجوراسية وهي طيات متناظرة ومنتظمة من حيث التباعد والارتفاع، كما هي الحال في جبال الجورا الفرنسية ـ السويسرية ومن الالتواءات الألبية والأغشية المسحوبة، وتكون الطيات فيها غير متناظرة ومعقدة نسبياً، وكما هي الحال في جبال الألب السويسرية.
ومن الملاحظ أن الجبال الالتوائية الحديثة تمتاز بتشابه عام فيما بينها من حيث الاتجاه والارتفاع، إذ تكون ذات ارتفاع كبير وجوانب شديدة الانحدار لعدم توغل التعرية فيها بعد. وتتجه من الغرب إلى الشرق في آسيا وأوربة، أما في العالم الجديد فتتجه من الشمال إلى الجنوب، أما غالبية الجبال الالتوائية القديمة فقد تعرضت لأعمال الحت والتعرية، وتحول بعضها إلى تلال لاطئة في الوقت الحاضر.
  • د ـ الصدوع Defaults: تقوم الحركات البنائية بدور مهم في رسم معالم سطح الأرض، فإذا كانت هذه الحركات شديدة، والصخور التي تتأثر بها صلبة وقليلة المرونة، فإنها تتكسر وتشكل كتلاً من الصخور المخلعة، تفصل بينها صدوع تختلف أهميتها تبعاً لقوة الحركة وتجاوب الطبقات الصخرية، وينتج عن ذلك تحرك الطبقات الصخرية أفقياً أو شاقولياً أو الاثنين معاً. من هنا فإن الفالق هو انكسار يصيب الطبقات الصخرية، ويؤدي إلى تشويه هندستها. وتصادف الصدوع في سائر أنواع صخور القشرة الأرضية بدرجات مختلفة، ويتميز كل صدع بعناصر أساسية هي: 1ـ رمية الصدع، 2ـ شفتا الصدع، 3ـ مضرب الانكسار، 4ـ زاوية الميل، 5ـ مرآة الصدع، 6ـ الحافة الانكسارية، 7ـ النطاق الانكساري.
أما من حيث أنواع الصدوع، فإنها تُصنف عادة تبعاً لمعدلات تحرك الكتل الصخرية وزحزحتها على جانبي خط الصدع، ويمكن تمييز الأنواع الآتية من الصدوع:
    1. ـ الصدع العادي أو الموافق: ويكون فيه أحد الجانبين قد انزلق نحو الأسفل باتجاه مستوى الصدع.
    2. ـ الصدع المعاكس: وهو الصدع الذي يميل فيه مستوى الصدع لجهة المرتفع، وتأخذ فيه الشفة العليا المستلقية وضعاً هابطاً، والشفة السفلى المعلقة وضعاً مرتفعاً.
    3. ـ الصدوع السلّمية: وتنشأ عندما يحدث عدد من الصدوع مختلفة المدى، ويكون النزول على القطاعات بوساطة زمرة من المدرجات المتتابعة.
    4. ـ الصدع المتباعد أفقياً: وتكون الحركة أفقية وموازية لخط ظهور الانكسار.
    5. ـ الصدوع المركبة: ويحدث فيها أن تهبط الطبقات والكتل الصخرية بين كسرين، وينشأ عن ذلك إما منخفض يسمى أخدوداً أو غوراً graben، وأحياناً يحدث العكس فترتفع كتلة صخرية وسطى نحو الأعلى فيتشكل نجد horst.

العوامل الخارجية

تتلخص هذه العوامل بأوجه النشاط السائدة في الغلاف الجوي، وبنشاط التجوية weathering والنقل والحت والترسيب.
  • أ ـ العوامل الجوية: وينتج عنها التجوية الفيزيائية التي تؤدي إلى تفتت الصخور وتجزئتها من دون أن يرافق ذلك أي تبدل في خواصها الكيمياوية، ومنها التجوية الحرارية التي ينجم عنها تمدد مكونات الصخوروتقلصها، مما يؤدي إلى إضعاف بنية الصخور وتماسكها. وأكثر ما يتأثر بهذه الظاهرة الطبقات الصخرية السطحية، وأثر الجليد الذي يتمثل في تفتيت الصخور تحت تأثير عملية التجمد والذوبان للماء الموجود في شقوق ومسامات الصخر، وما يرافق ذلك من ازدياد بحجم الجليد بنسبة 9%، مما يؤدي إلى تشكل ضغط على الصخر، ومن ثم تفلقه.
أما التجوية الكيمياوية فتتمثل بالعلاقة بين الصخر والمياه المشبعة بالأحماض التي ينجم عنها تبدل في بنية الصخر وتركيبه الكيمياوي. ويخضع لهذه العملية الصخور القابلة للتحلل
الكيمياوي كالصخور الكلسية. والتجوية الحيوية تتم تحت تأثير بعض الكائنات الحية التي تسهم في تفتيت جزيئات الصخر.
تؤدي جميع العمليات السابقة إلى تفتيت الصخور بأشكال مختلفة، يُطلق عليها اسم مخلفات التجوية. وهذه المخلفات لا تبقى مكانها، بل تتحرك تحت تأثير عوامل عدة، وبالنهاية تتجمع هذه المواد على شكل رواسب لها أنظمتها وأشكالها الخاصة التي تؤثر في طبيعة تجمعها عوامل عدة، منها العوامل المناخية والجيولوجية. وعامة تكون المنخفضات وقيعان البحار والمحيطات والبحيرات والمنخفضات المغلقة المطاف الأخير لهذه المواد التي تتكدس بعضها فوق بعض عبر آلاف وملايين السنين. ويسهم في عملية التجوية أيضاً الأمواج البحرية التي تقوم بلطم الشاطئ وتفريغ الخط الشاطئي، مما يؤدي إلى تراجعه وتشكيل نماذج مختلفة من أشكال التضاريس الساحلية.

أمثلة

  • أ ـ التضاريس الناشئة عن بنية أفقية: ففي زمرة من الطبقات الصخرية الرسوبية الأفقية الطرية والصلبة المتناوبة، يقطع الحت أشكالاً تكون خطوطها الموجهة أفقية أيضاً. ويحتفظ مقطع السفوح لمدة طويلة بتعاقب شرفات وجروف تتناوب وانحدارات لطيفة الانحدار. وهكذا تظهر هضاب تحوي حافاتها على درجات منتظمة. ويكون كل من هذه الهضاب عبارة عن ظهر طبقة صخرية أفقية قاسية قشط الحت الطبقة الرخوة العليا عنها، وهو ما يدعى بالسطح البنيوي. وإذا استمر الحت أكثر، تنفصل عن الهضبة وتدعى بالتلال الشاهدة.
  • ب ـ الطبقات المائلة: إذا كانت الطبقات الرسوبية الطرية والقاسية والمتناوبة مائلة قليلاً، تتكون بنية تضاريس وحيدة الميل، وتتشكل على أساسها الضلوع (الكويستا) cuesta، وتشتمل الضلوع على جبهة، هي عبارة عن جرف ناجم عن انقطاع الطبقة الصلبة والطرية دونها. ويكون المقطع الأمامي للجبهة مؤلفاً من قسمين، في الأعلى جرف قاس شديد الانحدار، وفي الأسفل الطبقة الطرية على شكل منحدر تغطيه الأنقاض. وقد تحزز الكويستا بالأنهار، فالنهر الذي يسيل وفق ميل الطبقات يدعى بالنهر الموافق، أما الأنهار التي تلازم قدم جبهة الكويستا فتسمى الأنهار اللاحقة. وقد يكون شكل الكويستا مشرشراً بسبب الحت التراجعي، وهناك تمايز كبير في نسبة تحزز الجبهة، وذلك لأسباب كثيرة أبرزها الحت الاصطفائي، وإذا وصلت درجة ميل الطبقات الصخرية إلى 45درجة، يتشكل نموذج من الضلوع تُعرف بـ هوغ باك Hogback.
  • ج ـ التضاريس الالتوائية: يمكن أن تكون الصخور الرسوبية ملتوية بصورة خفيفة أو شديدة، وبشكل متناظر أو غير متناظر، ولكل نموذج تطوره الخاص. وفي حال وجود تعاقب منتظم من الطيات، فإن الحت يعمل على بري الطبقات الرخوة بسرعة أكبر من التأثير في الطبقات القاسية. وكل جبل التوائي يحتوي على مجموعة من العناصر أهمها، المحدب (السنام) والمقعر والكومب (السنام المفرغ) والروز (الخانوق) وهو واد صغير محفور في خاصرة المحدب. ولتطور التضاريس والعمليات الحتية، تصل سوية الأنهار إلى مستوى أخفض من المحدبات، أي تصير المحدبات أخفض من المقعرات، وهنا نصل إلى مرحلة تسمى انقلاب التضاريس. ولكن إذا نهضت المنطقة بعد وصولها إلى مرحلة الهرم، فإن الحت سيتجدد ويعمل في الطبقات الطرية، وتبرز الصخور القاسية، ويظهر نموذج من التضاريس الالتوائية هو التضريس الأبالاشي، إذ تكون القمم في هذه الحالة على سوية واحدة ممثلة لدورة سابقة. 

تضاريس سطح الأرض

تشكيل تضاريس سطح الأرض

تُطلق تسمية التضاريس على مختلف الأشكال الطبوغرافية لسطح الأرض، من جبال، وتلال، وسهول، وهضاب، ووديان، وأسطح ذات مستويات إيجابية أو سلبية، بما في ذلك أسطح قيعان البحار والمحيطات 


عوامل نشأة التضاريس

تقسم عوامل نشأة التضاريس إلى قسمين:
1ـ عوامل باطنية،
 2ـ عوامل خارجية.
 تتعرض القشرة الأرضية لضغوط كبيرة وحركات بنائية (تكتونية) تؤدي إلى عدم استقرارها، وإلى استمرار حركتها. وقد تكون الحركة سريعة في حالة الزلازل والبراكين، أو بطيئة على مدى ملايين السنين، كما هو الحال في حركات تشكل الجبال أو تشكل القارات، وقد تكون العوامل سطحية (تعمل على سطح القشرة الأرضية) ناتجة عنالترسيب والنقل والإزاحة، أو بسبب اتساع الغطاء الجليدي أو اختفائه، أو امتلاء حوض مائي بالرسوبات أو تفريغه.

تركيب القشرة

تركيب القشرة

غالبية الصخور التي تشكل القشرة الأرضية هي أكاسيد، فقط الكلور والكبريت والفلور هي الاستثناءات ومجموع كمياتها في أي صخور نادر لا يتجاوز 1 ٪. وجد العالم ف. دبليو. كلارك أن 47 ٪ من القشرة الأرضية يتكون من الأكسجين أساسا في شكل أكاسيد، وأهمها أكاسيد السيليكون والألمنيوم والحديد والكالسيوم والمغنسيوم والبوتاسيوم والصوديومالسيليكا هو أهم العناصر المكونة للقشرة في شكل pyroxénoïdes. بعد تصنيف على أساس تحليل 1672 نوع من الصخور، وجد كلارك النتائج التالية لتكوين يالأوزان :.

حركه قشره الارض

 حركه قشره الارض 


تقول الجيولوجيا ان القشرة الأرضية جزء من الأرض, تغلف كتلتها الصلبة وتمتد لعمق عدة أميال من سطحها، وترتفع في بعض المناطق بانيةً جبالا شاهقة، أو تنخفض في مناطق أخرى لتكون الأغوار وأعمق البحار:
القشرة الأرضية تتكون من الصخور النارية والتي ينتج عن تعرضها لعوامل مختلفة تكون الصخور الرسوبية والمتحولة. ومن ذلك يمكن أن نعرف الصخر بأنه : كل مادة صلبة تكون جزءا من القشرة الأرضية وتتكون من معدن أو عدة معادن أو من مادة عضوية
.....................................................................


طبقات الارض

غلاف الأرض الصخري



غلاف الأرض الصخري ويشمل في الأرض القشرة والجزء الأعلى من الوشاح ( Mantle ) التي يكون الطبقة الخارجية الصلبة للأرض (إلى عمق 100كيلومتر). يلي المتكور اليابس من أسفل المتكور الموري بعمق 100 - 200 كيلومتر وهو أحر وأضعف من المتكور اليابس . والغلاف الصخري هو الغطاء الخارجي الصلب الذي يحيط بالكرة الأرضية ويرتكز على باطنها، ويسمى بالقشرة الأرضية، ويتألف من طبقات سميكة من الصخور، تغطي جهة واسعة من البحار المحيطات ، وما يعلو فوق مستوى تلك المياه فهو الجزء اليابس من القشرة الأرضية، وتغطيه في الغالب تربة نتجت من تفتت صخور القشرة الأرضية نفسها. ليحميها من التلف .

دراسات © 2014